الجواب
التضحية تكون ببهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم، وتجزئ الشاة عن الرجل وأهل بيته، وتجزئ البدنة والبقرة عن سبعة، فعن جابر قال: «أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة». متفق عليه.
والشاة أفضل من سبع البدنة أو البقرة. ولا بأس بذكر اسم الشخص أو الأشخاص عند ذبح الأضحية؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عن محمد وآل محمد»، وتشرع الأضحية عن الحي، وعن الميت لعمل المسلمين ولعموم الأدلة.
وسبع البدنة أو البقرة لا يجزئ إلا عن واحد حي أو ميت، ويدخل في أهل البيت: زوجة الرجل وأولاده وأحفاده إذا كان يعولهم، ويدخل في ذلك أيضا أبواه إذا كان يعولهما.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.