الجواب
تربية الأطفال ليست عذرًا في العدول عن قضاء الأيام من رمضان إلى الإطعام، ولكن تؤخر القضاء إلى أن تستطيعه ثم تقضي؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 184] ، وأما بالنسبة للمرض فإن كان مرضًا مزمنًا لا يرجى زواله فهو عذر في العدول عن القضاء إلى الإطعام؛ لقوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾[البقرة: 184] ، أي: الذين لا يستطيعون القضاء لكبر أو مرض لا يرجى برؤه. وأما بالنسبة لصيام النذر فلا بد منه مع الاستطاعة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» ، وإذا كانت لا تستطيع المبادرة به فإنها تؤخره إلى أن تستطيع ثم تصوم؛ لأنه دين في ذمتها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.