السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

شمول فضل مضاعفة الصلاة في المسجد النبوي للنوافل

الجواب
المضاعفة عامة للفرض والنفل في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وفي المسجد الحرام، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يخص الفريضة، بل قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» وقال -صلى الله عليه وسلم-: «وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-» يعني: بمائة ألف في المساجد الأخرى. وهذا يعم النفل والفرض، لكن النفل في البيت أفضل، ويكون الأجر أكثر، والمرأة في بيتها أفضل ولها أجر أكثر، وإذا صلى الرجل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فرضا، أو نفلا فله أجر المضاعفة، لكن - ومع هذا - المشروع له أن يصلي النافلة في البيت سنة الظهر وسنة المغرب وسنة العشاء وسنة الفجر في البيت أفضل، وتكون له المضاعفة أفضل؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال للناس: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» يخاطبهم وهو في المدينة -عليه الصلاة والسلام- ، فدل ذلك على أن صلاتهم في بيوتهم صلاة النافلة أفضل، وتكون مضاعفتها أكثر، وهكذا في المسجد الحرام.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(11/ 289- 290)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟