الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حمل كلمة الذكر للمعنيين «الاتعاظ والحفظ » في قوله تعالى: «ولقد يسرنا القرآن للذكر »

الجواب
ربما نقول: المعنى الثاني الذي هو الحفظ لا ينافي المعنى الأول، لكننا قلنا: إن هذا أقرب بدليل السياق، لكن ينظر مسألة الحفظ، الآن بعض الناس يصعب عليه الحفظ، حتى إنك تجد اثنين تقول لهما: احفظا هذه السورة هذا يحفظها في خلال يومين أو ثلاثة أيام وذاك لا يحفظها ولا في بشهر، ولكن على كل حال هو قول.
قيل: إن المراد بالذكر - أي: للحفظ- لكن إذا رأيت وتأملت الآية وإذا المعنى: لمن يتذكر به، مثلما أقول: قدمت لك الغداء فهل من يأكل ؟
السؤال: في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً﴾[القمر: 15] هل يحتمل المعنى: عين سفينة نوح عليه السلام؟ لا يحتمل؛ لأن سفينة نوح فنيت في وقتها، وأما قول من قال: إنها بقيت إلى أول هذا الأمة.
فهذا ليس بصحيح.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(183)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟