الجواب
اعتقاد أن الدنيا خلقت من أجل محمد-صلى الله عليه وسلم- وأنه-صلى الله عليه وسلم- خلق من نور، كل هذا من الغلو والكذب، فالله إنما خلق الخلق من أجل عبادته -سبحانه وتعالى- ، قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات: 56]، وقال تعالى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ﴾[الزمر: 5]، والنبي-صلى الله عليه وسلم- بشر خلق مما خلق منه البشر من أب وأم، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾[الكهف: 110]، والجنة والنار خلقتا من أجل الجزاء على الأعمال، فالجنة دار المتقين، والنار دار الكافرين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.