الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم من أجرى عملية جراحية لوالده دون موافقته فهل عليه شيء ؟

الجواب
تَذْكُر أيُّها السائل أنَّ والدك أصيب بمرض، وهو يحتاج إلى عمليَّة جراحيَّة، ولكنه لا يرغب في ذلك، وأنَّك ألححت عليه أو احتلت عليه حتى أُجرِيَت له العملية؛ فهل عليك في ذلك إثمٌ‏؟‏
لا حرج عليك في ذلك إن شاء الله؛ لأنكَ تريد له الخير، وتريد له المصلحة، ولم تُرِد به الضَّرر؛ فأنت محسن، ويُرجى له الأجر إن شاء الله، وحتى لو تُوُفِّي من أثر هذه العمليَّة، ما دامت أنَّها عمليَّة جارية مجراها الطبّيَّ، ولم يحصل فيها تفريط، والطَّبيب من أهل الخبرة، وتوافرت الشُّروط؛ فلا حرج عليك في ذلك؛ لأنك محسن، والله تعالى يقول‏:‏ ‏﴿‏مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ‏﴾[التوبة: 91]‏ ‏‏‏.‏ والله تعالى أعلم‏.‏
المصدر:
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان

هل انتفعت بهذه الإجابة؟