الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم مجالسة ومؤاكلة الكفار

الجواب
الأولى للمسلم أن يتجنب مجالس السوء ومنها مجالس المشركين واليهود والنصارى فليبتعد عنهم بقدر الإمكان لكن إذا ألجأته الحاجة أو الضرورة لمؤاكلتهم فإنه يعذر في ذلك كما يوجد اليوم في كثير من المؤسسات تجمع بين عمال كفار وعمال مسلمين ولا يستطيع المسلم أن يتخلص من الاجتماع بهؤلاء، ولكني أقول إن من الخير أن يعرض المسلم على هؤلاء الكفار محاسن الإسلام وأن يدعوهم إلى الإسلام، فلعل الله -سبحانه وتعالى- أن يهديهم به فينال هذا الأجر الذي قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب حين وجهه إلى خيبر قال له: «ادعهم إلى الإسلام فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم» وحمر النعم هي الإبل الحمراء وكانت من أنفس الأموال وأغلاها عند العرب.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟