حكم قولهم: (يعلم الله، لا سمح الله، إرادة الله)
السؤال:
السؤال الأول من الفتوى رقم(10751) ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: (يعلم الله)، (لا سمح الله)، (لا قدر الله)، (إرادة الله) (الله ورسوله أعلم)؟
الجواب:
قوله: (يعلم الله) لا بأس بذلك إذا كان صادقاً، وقوله: (لا سمح الله، لا قدر الله) لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله: (إرادة الله) إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: (الله ورسوله أعلم) يجوز في حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم، أما بعد وفاته فيقول: الله أعلم؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/163) عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس