حكم قول بعضهم عند إرادة خطبة امرأة: (فلان يطلب نسب الله ونسبك)
السؤال:
ما رأيك في قول بعض الناس إذا أراد أن يخطب لشخص من شخص آخر يقول لولي المرأة: (إن فلاناً يطلب نسب الله ونسبك)؟
الجواب:
رأيي أن هذه الكلمة أن يقول الخاطب: (إن فلاناً يطلب نسب الله ونسبك) كلمة منكرة؛ لأن الله -عزّ وجلّ- لا نسب له، الله واحد أحد فرد صمد، وأيضاً حتى قول نسبك هذه لغة عرفية؛ لأن النسب في اللغة العربية هم القرابة، قال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً﴾[الفرقان: 54]، فالنسب هم القرابة، والصهر هم أقارب الزوجة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(14)