الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قول: (اللهم صل على محمد طب القلوب ودوائها)

الجواب
هذا الكلام المذكور في حق النبي-صلى الله عليه وسلم- فيه غلو وإطراء، وقد نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم»؛ وذلك لأنه جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يشفي الأبدان، ويعافي من الأمراض، وهذا مختص بالله وحده، كما قال الخليل - عليه السلام -: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾[الشعراء: 80]، فاعتقاد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشفي الأمراض شرك بالله -عزّ وجلّ-.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/161-162)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟