الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قراءة الفاتحة عقب كل صلاة على روح النبي -صلى الله عليه وسلم-

الجواب
هذا بدعة ليس له أصل في الشرع، والبدعة هي: فعل شيء ما شرعه الله، هذا بدعة، تعبد بشيء لم يشرعه الله، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» أي هو مردود. وقال أيضا -عليه الصلاة والسلام-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» وقال -عليه الصلاة والسلام-: «كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» فالتعبد بشيء ما شرعه الله يسمى ضلالة، فهذه القراءة للنبي -صلى الله عليه وسلم- قراءة مخصوصة أو مطلقة، هذا ما شرعه الله، فأنت تصلي عليه، تقول: اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم اجزه عنا خيرا كما أحسن إلينا، هكذا تكثر من الصلاة عليه، -عليه الصلاة والسلام- ، وتدعو له وتثني عليه، وتتبع سنته، تحرص على اتباع السنة، والاستقامة على دينه، والعمل بشرعه، أما القراءة له فما شرع الله القراءة له، ولكن تصلي عليه، وتسلم عليه وتدعو له، إلى غير هذا من الدعوات الطيبة.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 265- 267)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟