الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 406
الخط

حكم ضرب الابن إذا امتنع عن الصلاة وبلغ خمس عشرة سنة

السؤال:

الأخت: ع. ع. د, من جازان تقول: تذكر بأنها لها أخ يبلغ من العمر خمس عشرة سنة، تارك للصلاة، تقول السائلة: وإخواني لا يتعاملون معه إلا بالضرب حتى يصلي مجبرا وعلى ذلك فهو شديد العقوق لوالديه، فما رأي سماحتكم في التعامل معه؟ وما هي الطريقة الصحيحة التي نتعامل معه؟ مأجورين.

الجواب:

ما دام الرجل قد بلغ خمس عشرة سنة فقد أحسن إخوانه في تأديبه وضربه حتى يستقيم حتى يصلي هذا رجل مكلف الآن فالواجب أن يستتاب، يرفع أمره إلى المحكمة، فإن تاب واستقام وإلا استحق القتل، فالوصية أن تجتهدوا في توجيهه إلى الخير وحثه على التوبة، وعلى إخوانه أن يجتهدوا في توجيهه إلى الخير، ونصيحته وتأديبه حتى يستقيم، وحتى يصلي مع المسلمين في بيوت الله وإلا فمن ترك الصلاة كفر واستحق القتل فإن استقام وإلا يرفع أمره إلى المحكمة حتى تجري فيه حكم الله -جل وعلا- ، نسأل الله لنا وله الهداية. 

المصدر:

الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/ 259)

أضف تعليقاً