الجواب
أولا: قراءة القرآن، وهبة ثوابها للميت غير جائزة، ولا تجوز أيضا قراءة القرآن على القبور.
ثانيا: لم يثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه كان يخص يوم الجمعة أو يوم العيد بزيارة القبور، بل كان يزورها دون تحديد يوم، والخير كل الخير في الاقتداء به، كما أنه لم يثبت أن الأرواح ترد إلى القبور في يوم الجمعة، أو العيد، خاصة لترد السلام على من سلم على من دفن فيها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.