الجواب
ذبح الذبائح كل سنة في موعد محدد لاعتقاد أن ذبحها يحصل به دفع البلاء عن البلد - هو عمل محرم وبدعة واعتقاد فاسد، وهو وسيلة إلى الشرك، وإن ذكر عليها اسم الله ولو سمي صدقة.
وإن كانت تذبح لغير الله من الجن والشياطين لأجل دفع شرهم - فهو شرك أكبر يخرج من الملة، فالواجب التوبة إلى الله وترك هذه العادة، والتوكل على الله وحده: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾[التوبة: 51] ومن نذر هذا الذبح فهو نذر محرم ومعصية لا يجوز الوفاء به؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه»، والوصية بذلك باطلة لا يجوز تنفيذها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.