الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم دعاء الله تعالى بـ: (الحنَّان والمنَّان)

الجواب
أسماء الله تعالى توقيفية، فلا يسمى الله جل وعلا إلا بما جاء في القرآن أو صحت به السنة، وبناء على ذلك فإن (الحنان) ليس من أسماء الله تعالى، وإنما هو صفة فعل، بمعنى: الرحيم، من الحنان بتخفيف النون- وهو الرحمة، قال الله تعالى: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾[مريم: 13] أي: رحمة منا، على أحد الوجهين في تفسير الآية.
وأما ما جاء في بعض الأحاديث من تسمية الله تعالى بـ: (الحنَّان) فإنه لا يثبت، وأما: (المنَّان) فهو من أسماء الله الحسنى الثابتة، كما في سنن أبي داود والنسائي من حديث أنس -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع داعياً يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/172- 173)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟