الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 5800
الخط

حكم تعمد غسل اليد اليسرى قبل اليمنى في الوضوء

السؤال:

ما الحكم في البدء بالأعضاء الشِّمال قبل اليمين في الوضوء؟ وهل الصلاة التي أديت على هذا النحو صحيحة أم تجب إعادتها؟

الجواب:

البداءة بالشمال قبل اليمين في الوضوء في غسل اليدين والرجلين خلاف السنة، فإن السنة أن يبدأ الإنسان باليمين؛ لقول عائشة -رضي الله عنهما-: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله» ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: «ألا فيمنوا ألا فيمنوا ألا فيمنوا»، فالبداءة باليمين أفضل ولكن لو بدأ بالشمال، فإنه يكون مخالفاً للسنة ووضوؤه صحيح؛ لأنه لم يدع شيئاً واجباً في الوضوء وترك السنن في العبادات لا يوجب فسادها وإنما يوجب نقصها وكلما كانت العبادة أكمل كان أجرها أعظم، والحاصل: أن هذا الرجل الذي بدأ بشماله قبل يمينه في وضوئه. وضوئه صحيح وصلاته التي صلاها بهذا الوضوء صحيحة. فضيلة الشيخ: حتى لو كان متعمداً لم يكن ناسياً؟ نعم، ولو كان متعمداً؛ لأنه كما قلت سنة وليس بواجب.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

أضف تعليقاً