الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم بالمفرق

الجواب
لا. لأن التفريق على الإطلاق ذم، بل إن الرسول جمع الناس، وجمع الله به بعد الفرقة، وألف به بعد العداوة، وأعز به بعد الذل، ونصر به بعد الخذلان: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى﴾[الضحى:6-8] وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-للأنصار حين جمعهم: «ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي، وكنتم متفرقين فجمعكم الله بي» فلا يمكن أن نسميه المفرق على الإطلاق.
السائل: بل نقول: فرق بين الحق والباطل؟
الشيخ: كما سمى الله القرآن فرقاناً؛ لأنه يفرق بين الحق والباطل.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(13)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟