الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم تأخير صلاة حتى يخرج وقتها عمدًا

الجواب
ذلك محرم حتى إن بعض أهل العلم يقول من ترك صلاةً مفروضة عمداً حتى خرج وقتها فهو كافر والعياذ بالله وإذا أخرها عمداً حتى خرج وقتها لم تقبل منه ولو صلى ألف مرة لقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أي مردودٌ عليه فعلى المرء أن يتقي الله - عز وجل - في نفسه وأن لا يضيع الصلاة فيدخل في قوله تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً﴾[مريم: 59- 60].
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟