السبت 11 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 ساعات
0
المشاهدات 1348
الخط

حكم السماح للصغار - طلاب تحفيظ القرآن - اللعب في المسجد بعد الدرس

السؤال:

رجل يعمل إمام مسجد وشيخ مقرأة للصغار ويجلس الأطفال في المقرأة من الظهر إلى قبل العصر ثم من بعد العصر إلى قبيل المغرب يومياً، عدا يومين في الأسبوع. والمسجد في مكان شعبي جداً وأهل السوء فيه كثير فمن خوفه الشديد على الأطفال لا يدعهم يلعبون في الشارع حرصاً عليهم. فيقوم في المسجد وهو خال من الناس تماماً فلا مصلي ولا قارئ ولا متعبد بإجراء بعض الألعاب الترفيهية للأطفال كالسباق، وكأن يوقف الأطفال في مكان، واحداً وراء واحد ويشوط إليه بكرة كألعاب ضربات الجزاء، وهذا يسعد الأطفال ويمنعهم من الخروج من المسجد للعب في الشارع. فهل هذا يجوز ؟ مع العلم بأن المسجد لا يوجد فيه أحد وذلك في غير أوقات الصلوات، مع العلم أنه لا يتوفر له إمكانية لعب الأطفال في ناد أو حديقة نظراً لعدم وجود أموال خاصة بذلك وتكلفة تأجير أرض للعب عليها في مركز شباب غالية السعر. وجزاكم الله خيراً.

الجواب:

  لا يجوز جعل المسجد ملعباً للأطفال؛ لأن المساجد بنيت لذكر الله والصلاة وغير ذلك من أنواع العبادة، وفي جعلها ملعباً للأطفال امتهان لها، ويصرف الأطفال بعد انتهاء الدراسة إلى أهلهم، أو يشغلون بما فيه فائدة لهم.

المصدر:

اللجنة الدائمة(1/303)المجموعة الثالثة.

أضف تعليقاً