الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم التسمية بأسماء الله

الجواب
أقول لك في على هذا: أسماء الله نوعان: نوع مختص به، لا يجوز أن يسمى به غيره، مثل: الله، الرحمن، الجبار، المتكبر، هذه لا يجوز أن يسمى بها أحد من الخلق؛ لأن هذه الصفة لا يتصف بها غيره.
والنوع الثاني: لا يختص بالله ويجوز أن يسمى به غيره، فهذا إن كان ملاحظاً فيه الصفة بمعنى أنه يراد أن هذا الاسم يراد به ما يدل عليه من المعنى فهذا لا يجوز، كما لو سمينا شخصاً بعزيز وقصدنا بهذا أن له الغلبة والعزة والارتفاع بين الناس فهذا لا يجوز، أما إذا قصد به أنه مجرد علم لا يقصد به شيء من المعنى فهذا لا بأس به، وأنتم تعرفون أن في الصحابة من كان يسمى حكيم، ومن يسمى الحكم، وما أشبه ذلك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(11)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟