الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

حكم التسمي بـ : (عبد الرسول ، وعبد النبي ، وعبد الرضى ، وعبد المحمود ، ورحمة الله ، حبيب الله ، ودفع الله ، وجاد الله)

الجواب
قال ابن حزم، رحمه الله: (اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله حاشا عبد المطلب). فالعلماء مجمعون على أنه لا يعبد الاسم لغير الله، فلا يقال: عبد الرسول، ولا عبد النبي، ولا عبد الحسين، ولا عبد الرضى، وما أشبه ذلك، فلا يعبد إلا بما كان من أسماء الله عز وجل، وأما دفع الله»، و(عطاء الله)، و (هبة الله)، وما أشبه ذلك: فلا بأس بها.
وأما (جاد الله): فيعني أن هذا من جود الله، لكن (جاب الله) لا أدري ما معناها، فلا أصدر فيها حكماً.
وعلى كل حال يرجع للمعنى، فإن كان صحيحاً فلا بأس.
فإذا قالوا: هذا (جاب الله) بمعنى: أنه كثير العطاء، فكأنهم يريدون أن يلحقوا عطاء هذا الرجل بعطاء الله عز وجل، وهذا لا يجوز؛ لأنه لا أحد يماثل الله في الكرم، فتغير هذه إلى معنى آخر وإلى
اسم آخر، والله أعلم.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/260- 261)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟