الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

حكم التسمي بـ : (الناصر ، العلي ، الماجد ، الخالد ، حجة الإسلام) وحكم تسمية بعض الأحياء بالرحمانية

الجواب
أما الناصر والخالد وما أشبهها فلا بأس بها؛ لأن المراد بها آل ناصر آل خالد، لكن فيها شيئًا من الحذف للتسهيل. وأما حجة الإسلام: فلا يصح وصف أحد به؛ لأن كل ما عدا الرسول عليه الصلاة والسلام فإن قوله ليس بحجة، إلا من أمرنا باتباعهم وهم الخلفاء الراشدون؛ لأن قولهم حجة ما لم يخالف نصًّا، ويخالف قول صحابي آخر، فإن خالف النص فالنص مقدم على قول كل أحد، وإن خالف قول صحابي آخر طلب الترجيح بإن القولين. فالمهم أن: حجة الإسلام لا تقال إلا لمن قوله حجة فقط. وأما من ليس قوله حجة فإنه لا يقال له حجة، وكيف يكون حجة في الإسلام وهو غير معصوم من الخطأ، أما الرحمانية التي يسمى بها بعض الأحياء فلا بأس بها.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/249- 251)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟