الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم التساهل بصلاة عيد الأضحى

الجواب
أقول: إنه لا ينبغي التساهل في صلاة العيد لا الفطر ولا الأضحى؛ لأن القول الراجح أن صلاة العيد فرض عين على الرجال، وأن من لم يصل فهو آثم، فيجب على كل رجل أن يصلي صلاة العيد: عيد الفطر وعيد الأضحى، وكلاهما سواء، وعجباً من هذا الذي يتأخر عن صلاة العيد يوم النحر وقد قال الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾[الكوثر: 2] فبدأ بالصلاة أولاً ثم بالنحر ثانياً، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[الأنعام: 162] وقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : «من صلى صلاتنا هذه ونسك نسكنا فقد أصاب سنة المسلمين» فلا ينبغي للإنسان أن يدعها، بل لا يجوز للرجل القادر أن يدع صلاة العيد لا في الفطر ولا في الأضحى.
بل لو قال قائل: إنها في الأضحى أوكد لم يكن ذلك بعيداً؛ لأن الله قال: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾[الكوثر: 2] وقال النبي عليه الصلاة والسلام: «من صلى صلاتنا هذه ونسك نسكنا فقد أصاب سنة المسلمين» .
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(43)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟