الخميس 17 شوّال 1445 هـ

فتاوى
الرئيسية / اقسام الموسوعة / ... / التصنيف الفقهي / الصلاة / أحكام المساجد
  • 640
  • 0
تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم التحدث في أمور الدنيا داخل المسجد

السؤال
ما حكم التحدث في المسجد - أي: السواليف -؟ مثل: أرى صديقا أو قريبا في المسجد قبل الصلاة، أو بعدها وأسلم عليه: كيف الحال؟ وكيف الصحة؟ وتفضل معنا. وغير ذلك من الكلام.
الجواب
التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا، والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم إذا كان قليلا لا حرج فيه إن شاء الله، أما إن كان كثيرا فيكره؛ لأنه يكره اتخاذ المساجد محل أحاديث الدنيا، فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه الخير؛ كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم، أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك، لكن الشيء القليل الذي تبدو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به، وسؤاله عن حاله وأولاده، أو أشياء تتعلق بهذا أو بمثله، لكن بصفة غير طويلة، بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(11/ 345- 346)
  • إضافة إلى المفضلة
  • نسخ
  • طباعة
التصنيف الفقهي الصلاة أحكام المساجد

السابق

التالي

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم السماح للصغار - طلاب تحفيظ القرآن - اللعب في...

حكم إقامة التمارين الرياضية في قاعة تحت المسجد

حكم طرد الرافضة من المساجد

حكم إلقاء السلام وحكم الكلام المباح في المسجد

إذا دفن الميت في المسجد فهل يكفي تسوير قبره للخروج...

حكم مد الرجلين إلى القبلة وحكم الأكل والشرب في المسجد

حكم الأكل في المسجد

شبهة من قال بجواز الدفن في المسجد

حكم دعوة الحاضرين في المسجد إلى تناول الغداء

حكم الاكتفاء بأذان المسجد

تصفح الكل
الأكثر قراءة
تصفح الكل