الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 3396
الخط

حكم الاستغفار بقول: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه) أو (أستغفرك من كل ذنب عظيم)

السؤال:

فضيلة الشيخ! ما هي صفة الاستغفار؟ وما هو فضل الاستغفار؟ الشيخ: أظنك من عنيزة. السائل: لا، من الرس. السائل: صفة الاستغفار، وفضل الاستغفار؛ لأن أحد الإخوة أُنكر عليه الدعاء بـ (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه)، (أستغفرك من كل ذنب عظيم) قال: لا، لا يوجد من كل ذنب عظيم!

الجواب:

الاستغفار أن يقول الإنسان: (اللهم اغفر لي) أو يقول: (استغفر الله وأتوب إليه)، أو يقول سيد الاستغفار: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».      ولا حرج على الإنسان أن يزيد شيئاً لكن لا بقصد التعبد لله بذلك، ولكن من باب الدعاء مفتوح، مثل: (أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب)، وما أشبه ذلك، وقد كان الخطباء يقولون على المنابر: أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم، ولا حرج أن تقول: (اللهم اغفر لي، أو أستغفر الله من كل ذنب عظيم)، أو ما أشبه ذلك، ليس فيه بأس، نعم. 

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(137)

أضف تعليقاً