الجواب
ذكر الله عند الصباح والمساء مرغب فيه كما قال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾[آل عمران: 41] وما ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- من أذكار فإنه يشرع للمسلم أن يأتي بها، لا بشكل جماعي، وإنما كل يذكر الله على حدة، وقد أوصى النبي-صلى الله عليه وسلم- فاطمة وعليا لما طلبت خادما أن يذكرا الله قبل النوم فقال: «ألا أدلكما على ما هو خير مما سألتما، إذا أخذتما مضجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم» متفق عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.