الجواب

هذا الكلام أن الإنسان حيوان ناطق هو من مصطلحات الفلاسفة؛ لأن الحيوان عندهم ما كان فيه حياة وروح ونفس, والفصل في هذا الحد للإنسان هو كلمة: ناطق, فيقولون: إن الإنسان حيوان ناطق, وهو من بني آدم, ولكن هذه الكلمة أصبحت الآن في عرف الناس كلمة سب وشتم؛ ولهذا لا يجوز للإنسان أن يقولها لأخيه، لا سيما في مقام المغاضبة والمخاصمة؛ لأنها حينئذ تكون سباً.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(12/491-492)

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الموضوعي المناهي اللفظية

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم المزاح بألفاظ كفرية

حكم قول : (صلاة القيام أثابكم الله ) وحكم الصلاة...

حكم الاستغفار بـ: (أستغفر الله عدد ما خلق)

حكم قول بعضهم: (الخسوف والكسوف ظاهرة طبيعية)

حكم إلقاء التحية بقول: الله بالخير

حكم قول: (قاضي القضاة)

حكم قولهم: (لا حياء في الدِّين)، وحكم السائل الذي يخرج...

حكم إعادة الصلاة والصيام بعد التوبة مع تعليق على كلمة...

حكم قول القائل: (أسألك بالله)

حكم قولهم: (أسألك بحق الذي جعل النعمة بين يديك)

تصفح الكل

حكم إطلاق لفظ: (حيوان ناطق) على ابن آدم