الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم إطلاق قول: (شورك وهداية الله) عند التشاور

الجواب
أقول في هذا: إن مقصود السائل أنه يستشير هذا الرجل ويسأل الله الهداية، فكأنه قال: (أنا أنتظر مشورتك وآمل هداية الله-عزّ وجلّ-) . وهذا المعنى لا بأس فيه ولا حرج فيه، فالإنسان يستهدي ربه ويسأله الهداية ويشاور إخوانه بما يشكل عليه، ولكن الذي ينبغي أن يبدأ بهداية الله أولاً فيقول: (هداية الله وشورك) أي: مشورتك، وإن فصل بـ (ثم)، فهو أولى وأحسن، فيقول: هُدى الله، ثم مشورتك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(1/680-681)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟