الجواب
أقول في هذا: إن مقصود السائل أنه يستشير هذا الرجل ويسأل الله الهداية، فكأنه قال: (أنا أنتظر مشورتك وآمل هداية الله-عزّ وجلّ-) . وهذا المعنى لا بأس فيه ولا حرج فيه، فالإنسان يستهدي ربه ويسأله الهداية ويشاور إخوانه بما يشكل عليه، ولكن الذي ينبغي أن يبدأ بهداية الله أولاً فيقول: (هداية الله وشورك) أي: مشورتك، وإن فصل بـ (ثم)، فهو أولى وأحسن، فيقول: هُدى الله، ثم مشورتك.