الجواب
لست بآثمة إذا كان بعد الصلاة، وكون الملائكة تصلي على هذا هذا لا أصل له على هذا التراب، لا أصل لهذا ولا صحة له، ولكن الأفضل تركه حتى تسلمي، فإذا سلمت فلا بأس بإزالته، «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسلم وأثر التراب على وجهه» إذا كان هناك مطر سلم والأثر على وجهه -صلى الله عليه وسلم- ، فالأفضل الكف عن العبث وعدم إسقاط هذا التراب من الجبهة أو الأنف وأنت في الصلاة، فإذا فرغت من الصلاة وسلمت فلا حرج في ذلك.