الجواب
إذا كان المتوقع في هذا الإنسان ألا تتميز حاله من ذكورة وأنوثة بعد إجراء العملية، ولا يمكن زواجه على أنه رجل أو امرأة، فلا تجرى له العملية في هذه الحال؛ لأن إجراءها حينئذ عبث، بل يؤخر إجراؤها حتى يتغير إلى حال يتوقع معها التمايز من إجرائها، والانتفاع بذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام» الحديث.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.