الجواب
إذا كان الواقع كما ذكر فالذي بأخيك مس من الجن، وعلاجه بالرقي الشرعية من تلاوة القرآن كسورة الفاتحة، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾[الخلاص: 1] و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾[الفلق: 1] و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾[الناس: 1] وآية الكرسي، وغيرها من سور القرآن وآياته، والأذكار والأدعية النبوية الثابتة عن النبي-صلى الله عليه وسلم- مثل: «أعيذك بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» ومثل: «أذهب البأس، رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا» وارجع إلى كتاب (الكلم الطيب) لابن تيمية، و(الوابل الصيب) لابن القيم، و[الأذكار النووية] للنووي لتعلم منها الأذكار والأدعية التي تناسب مرض أخيك لتقرأ بها عليه أو يقرأها على نفسه، وننصحك ألا تعود إلى ذلك الرجل أو مثله لعلاج أخيك أو غيره، فإنه وإن أصاب في قراءة الفاتحة إلا أنه تكلم معها بكلمات أسرها، إخفاء لها- على ماء في الفنجان وسقاه الماء فقد يكون ما تكلم به سرا تعويذات شيطانية واستعانة بالجن، وهذا من الكهانة وقد نهي النبي-صلى الله عليه وسلم- عن الإتيان إلى الكهان، وفي الرقية الشرعية غنى عن الإتيان إلى الكهان، وما ذكره لك من مطالعته ما في نجران وأبها ومناطق أخرى يدل على كهانته واستخدامه للجن. شفى الله أخاك وثبتنا وإياكم على الحق.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.