الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 660
الخط

حال المؤمن بين الخوف والرجاء فيما عند الله

السؤال:

عندما يسمع المؤمن ما أعد الله عز وجل للمؤمنين في الجنة تتطلع النفس إلى هذا الأمر، ولكن يا شيخ عندما يسمع وقوف الناس يوم القيامة بين يدي الله عز وجل ووقوف خمسين ألف سنة يتأخر في هذا الأمر ويتمنى ألا يلقى ذلك اليوم فكيف يجمع بين هذا وهذا؟

الجواب:

يجمع أن نقول له: هذا اليوم الطويل وما فيه من الأهوال هو على المؤمن يسير؛ لأن الله تبارك وتعالى قال: ﴿وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً﴾[الفرقان: 26] معناه أنه على المؤمنين يسير، هذا مفهوم الآية، كذلك قال الله تعالى: ﴿يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ﴾[القمر: 8] والمؤمنون يقولون: هذا يسير، فهو بالنسبة للمؤمن كأداء فريضة من فرائض الصلوات يسير جداً، أما على الكافر فهو عسير. 

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(215)

أضف تعليقاً