الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

جهة خروج الدجال

الجواب
يخرج من المشرق من جهة الفتن والشر كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «الفتنة هاهنا» وأشار إلى المشرق، فالمشرق: منبع الشر والفتن، يخرج من المشرق من خراسان، مارّا بأصفهان، داخلا الجزيرة من بين الشام والعراق، ليس له هم إلا المدينة؛ لأن فيها البشير النذير عليه الصلاة والسلام فيحب أن يقضي على أهل المدينة، ولكنها محرمة عليه، كما ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-: «على كل باب منها ملائكة يحفظونها». هذا الرجل يخرج خلة بين الشام والعراق، ويتبعه من يهود أصفهان سبعون ألفا؛ لأنهم جنوده، فاليهود من أخبث عباد الله، وهو أضل عباد الله، فيتبعونه ويؤوونه وينصرونه، ويكونون مسالح له -أي جنودا مجندين- هم وغيرهم ممن يتبعهم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «يا عباد الله، فاثبتوا. يا عباد الله، فاثبتوا». يثبتنا عليه الصلاة والسلام؛ لأن الأمر خطير، وقال عليه الصلاة والسلام: «من سمع بالدجال فلينأ عنه، فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات». يأتيه الإنسان، ويقول: لن يضلني، ولن أتأثر به، ولكن لا يزال يلقي عليه من الشبهات حتى يتبعه والعياذ بالله.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/14-15)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟