الجواب
الشخص إذا مات وهو لا يصلي ولا يصوم لا يعتبر مسلماً؛ لأن من ترك الصلاة متعمداً كافر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة»، فإذا مات على هذه الحالة ولم يتب إلى الله - عز وجل - فإنه لا يجوز الاستغفار له والدعاء له، وأما ما تفعلينه عنه من الصلوات فإنه لا ينفعه ولو كان مسلماً؛ لأن الصلاة لا تدخلها النيابة، وما بعد صلاة العصر فلا تشرع النافلة إلا لسبب.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.