الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

توجيه لمن يقومون بالأناشيد الدينية في المساجد

الجواب
الأشعار العربية والأناشيد العربية الإسلامية التي فيها فائدة في مقام العلم والتعليم لا بأس بها، إذا كان في المسجد حلقة علم، أو واعظ يعظ الناس ويذكر الناس، ويقرأ عليهم بعض الأشعار المفيدة والأناشيد الشرعية الطيبة المفيدة لا حرج في ذلك. فقد كان حسان -رضي الله عنه- ينشد الشعر في مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- يهجو الكفرة في مسجده -صلى الله عليه وسلم- ، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اهجهم أو هاجهم وجبريل معك» «فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل» ويقول أيضا: «اللهم أيده بروح القدس» فإنشاد الأشعار في المساجد؛ الأشعار الإسلامية المفيدة النافعة، والأناشيد الطيبة في حلقات العلم أو في المواعظ، كل هذا لا بأس به، أما الأغاني المنكرة، أو الأشعار المنكرة، أو الأناشيد المنكرة فلا تجوز لا في المساجد، ولا في غيرها.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(11/338- 339)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟