الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

توجيه لمن تاب بعد أن كانت تترك الصلاة مرة وتفعلها مرة

الجواب
عليها التوبة، ويكفي - والحمد لله - التوبة مما سلف، ومن تاب تاب الله عليه، ومن ترك الصلاة كفر فالتوبة تكفي ولا يلزمها القضاء فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يلزم من ارتد ثم أسلم بالقضاء والصحابة كذلك لما أسلم من أسلم من المرتدين لم يأمروهم بقضاء الصلاة، فالمقصود أنه إذا أسلم بعد تركه الصلاة فإن عليه التوبة الصادقة والحمد لله والعمل الصالح يكفيه، يقول سبحانه: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾[ طه: 82]، فليس على من أسلم قضاء لما ترك من صيام ولا صلاة إذا كان قد أتى ناقضا من نواقض الإسلام كترك الصلاة أو جحد بعض ما أوجب الله من صلاة أو زكاة أو نحو ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة وقد أجمع عليه المسلمون كلهم بالحكم بكفره ثم بعد ما أسلم فإنه لا يقضي ما سبق.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/ 181- 182)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟