بيان معنى قوله تعالى: (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا)
السؤال:
السؤال الأول من الفتوى رقم(14755) ما هو تفسير آية: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾[الإسراء: 78] ؟
الجواب:
قوله جل وعلا: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾[الإسراء: 78] أي: صلاة الفجر. أخرج الإمام أحمد في (المسند) عن أبي هريرة رضي الله عنه، «عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: قال: «تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار» رواه النسائي وابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون» . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/168- 169) المجموعة الثانية عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس