الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

بيان ما ينبغي للمرأة تحريه في الخاطب

الجواب
تلتمس الرجل الطيب، المعروف بالخير، المحافظ على الصلوات، صاحب العقيدة الطيبة، تسأل عنه من يعرفه من الثقات الذين تعرفهم إذا خطبها، ولو تخطبه هي لا بأس، إذا عرفته بالخير والاستقامة ووصت عليه وليها أو غير وليها أنها توافق على خطبته لها فلا بأس، قد أهدت امرأة نفسها للنبي وأقرها على ذلك -عليه الصلاة والسلام- ولما لم يرغب فيها، فزوجها غيره، -عليه الصلاة والسلام- ، وعمر -رضي الله عنه- ، خطب لابنته حفصة الصديق وعثمان بعد ما تأيمت من زوجها، ثم تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم- ، المقصود أن المرأة لا مانع أن تختار لنفسها الرجل الطيب، المعروف بالاستقامة في دينه، ولكن لا تبت في ذلك إلا عن وليها، طريق وليها هو الذي يزوجها، فإذا اتفقت مع وليها على رجل طيب هذا هو المطلوب وليس لوليها أن يجبرها على شخص ليس بطيب أو على شخص لا ترضاه، وليس لها أن تختار شخصًا يضر بها أو بأوليائها، ويسبب المشاكل بينها وبين أوليائها، عليها أن تسلك المسالك الحسنة وأن تختار الطيب الذي ليس في اختياره مشاكل ولا مضرة على أوليائها.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(20/118- 119)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟