السبت 11 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 ساعات
0
المشاهدات 1126
الخط

الفرق بين الشريعة والطريقة

السؤال:

السؤال الأول من الفتوى رقم(6648) ما الفرق بين الشريعة والطريقة؟

الجواب:

الشريعة هي ما أنزل الله به كتبه وأرسل به رسله إلى الناس ليقوموا به على وجه التعبد به لله وابتغاء القربى إليه به وفق ما أمرتهم به رسلهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. والطريقة المعتبرة السائرة وفق هذا، أي: وفق منهاج الله الذي أنزله على خاتم رسله محمد -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾[الأنعام: 153] ووفق قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي» فهي داخلة في الشريعة، أما الطريقة المخالفة لهذا؛ كالطرق الصوفية، والتيجانية، والنقشبندية، والقادرية، وغيرها، فهي طرق مبتدعة لا يجوز إقرارها ولا السير فيها إلى الله سبحانه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/219-220) عبد الله بن قعود ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً