الجواب
هذا الشعر المذكور في السؤال فيه دعاء واستغاثة بالرسول-صلى الله عليه وسلم- بعد موته فيما لا يقدر عليه إلا الله، وهذا شرك في العبادة ينافي التوحيد، كقوله: (أدرك الحق فقد أوشك أن يمحوه غبي)، (يا حبيبي جد بفضل)، و (اجتبيني واحتويني) فاعتقاد ذلك كفر مخرج من الملة والعياذ بالله، يجب التوبة النصوح منه وصرف العبادة من دعاء واستغاثة ونحو ذلك من أنواع العبادة لله وحده، والاعتقاد بأن الرازق المتفضل النافع الضار وحده سبحانه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.