الجواب
التهنئة بشهر رمضان لا بأس بها، وهي عادة معروفة عند الناس يتخذونها من باب الدعاء، يدعو بعضهم لبعض بهذا, ولا بأس به، وقد ذكر بعض أهل العلم: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه برمضان، يقول: «أتاكم رمضان» مبشراً لهم به، ولكن كلمة: (كل عام وأنتم بخير) هذه يظهر لي أنهم يريدون الدعاء بهذا، يعني: جعلك الله في كل عام بخير، لكن لو قالوا كلمة أحسن من هذا وأخص، مثل أن يقول: (بارك الله لك في الشهر وأعانك فيه على طاعته) وما أشبه ذلك؛ لكان هذا أحسن من (كل عام وأنتم بخير).