الجواب
التفاضل بين آيات القرآن الكريم وسوره ثابت في السنة المطهرة، كفضل الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وغيرها، مع اعتقاد أن الجميع كلام الله حقيقة، وهذا التفاضل لما تشتمل عليه بعض السور والآيات من المعاني التي اختصت بها، ومع ورود السنة أيضاً ببيان هذه الأفضلية، فإن هذا التفضيل سبيله التوقيف ولا مجال فيه للاجتهاد، وأما سورة (يس) على الخصوص فلا نعلم حديثاً صحيحاً عن النبي- صلى الله عليه وسلم- يخصها بشيء من الفضائل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.