الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

الأولى الاقتصار على أضحية واحدة لأهل البيت الواحد

الجواب
أنا أوجه النصيحة لهما ولغيرهما فأقول: إن أكرم الخلق محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ومع ذلك ما ضحى بأكثر من واحدة عنه وعن أهل بيته، ضحى بواحدة عنه وعن أهل بيته، وضحى بأخرى عن أمته، وهو أكرم الخلق، ولأن الإنسان إذا ضحى أضحيتين في بيت واحد أدى ذلك إلى المباهاة والمفاخرة، وصارت كل شخص يقول: أنا ضحيت بثلاث، وهذا يقول: ضحيت بأربع، والثاني يقول: ما عندكم ؟ أنا ضحيت بعشر وهكذا يبدأ الناس يتباهون فتنقلب العبادة التي هي ذل وخضوع لله؛ تنقلب إلى مفاخرة ومباهاة.
فالذي ننصح به إخواننا أن نقول: اقتصروا أهل البيت على واحدة، وإذا قبلها الله فما أعظمها، الرجل يتصدق بما يعادل التمرة من مال طيب فيربيها الله - عز وجل - حتى تكون مثل الجبل.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(43)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟