الجواب
إذا تأكدت من صحة إسلام المذكور جاز لك دفع المصحف إليه ليقرأ فيه وجاز لك أن تسافر به إلى العمرة والحج ليؤدي هذه المناسك، وأنت مأجور إن شاء الله؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه» رواه مسلم، وقوله - صلى الله عليه وسلم- : «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» رواه مسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.