الجواب
يقدم المحرَّم؛ لأن المحرم يستر مع تحريم اللبس والصلاة صحيحة، أما الذي لا يستر فوجوده كالعدم.
المهم الثوب المحرَّم يستر ويحصل به المقصود، والشفاف لا يحصل به المقصود كأنه عاري، كأن يكون المحرم حريراً والآخر مسروقاً فإنه يأخذ الحرير؛ لأن المحرَّم لحق الله أهون من المحرَّم لحق الآدمي، والمحرَّم لحق الله عند الضرورة إليه يكون مباحاً.