الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

أهمية صلاة الفاتح عند التيجانية

الجواب
ما زعموه من ذلك كذب وعملهم باطل وبدعة محدثة. ''زيادة في الأيضًاح أذكر ما يسمى بـ : صلاة الفاتح، قال في [الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة] - الندوة العالمية للشباب الإسلامي - ما نصه: يدعي زعيمهم أحمد التجاني بأنه قد التقى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لقاء حسيًا ماديًا، وأنه قد كلمه مشافهة، وأنه قد تعلم من النبي عليه الصلاة والسلام صلاة (الفاتح لما أغلق)- صيغة هذه الصلاة: (اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم) ولهم في هذه الصلاة اعتقادات نسوق منها: -أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أخبره بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير، ومن القرآن ستة آلاف مرة؛ لأنه كان من الأذكار [الجواهر].
- أن الفضل لا يحصل بها إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذونًا بتلاوتها، وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى أحمد التجاني الذي تلقاه عن رسول الله -كما يزعم- أن هذه الصلاة هي من كلام الله تعالى بمنزلة الأحاديث القدسية [الدرة الفريدة] (4 / 128)
- أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات، لو عاش العارف بالله ألف ألف سنة ولم يذكرها، كان أكثر ثوابًا منه.
- من قرأها مرة كفرت بها ذنوبه، ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون... إلخ (انظر كتاب [مشتهى الخارف الجاني] 299 ، 300) اهـ ص (127) أقول: وفي هذا تظهر دلالة قوله -جل وعلا-: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾[البقرة: 79] الآية، وقد فصلت اللجنة القول في هذه الطائفة في الفتاوى السابقة)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/350-351)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟