الثلاثاء 07 شوال 1445 | آخر تحديث قبل ساعة
0
المشاهدات 1490
الخط

أسباب الحياة السعيدة

السؤال:

السائلة ي ي من مكة المكرمة تقول: ما هي أسباب الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة؟

الجواب:

أسبابها اثنان ذكرهما الله تعالى في كتابه فقال جلّ وعلا: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[النحل: 97] جعلنا الله وإياكم من المؤمنين العاملين الصالحات فتجد المؤمن العامل للصالحات من أطيب الناس قلباً وأشرحهم صدراً يسير بقضاء الله وقدره ويقوم بطاعة الله ورسوله لا يفرح بما أوتي فرح بطر ولا يحزن على ما فات من غير تقصير فهو دائماً في سرور ودائماً في خير قال النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء شكر فكان خيراً له». 

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

أضف تعليقاً