الجواب
نعم، عليهم في ذلك شيء وذلك أن قطيعة الرحم محرمة، وهي من كبائر الذنوب.
والمراد بالرحم القَرابة وكلما قربت القرابة كانت صلتها أوجب وأوكد ولا يجوز لأحد أن يقطع رحمه مجاملة لأحد من الناس بل عليه أن يصل الرحم وأن يقوم بما أوجب الله عليه ثم إن رضي أحد بذلك فقد رضي بما أوجب الله وهو خير له وإن لم يرض، فإنه لا عبرة بسخطه، والمهم: إن صلة الرحم واجبة ولا يجوز أن تترك مراعاة لأحد من الناس أو محاباة لهم.