الجواب
الأحسن أن يصلي أهل الحي في مسجدهم للتعارف والتآلف بينهم، وتشجيع بعضهم بعضاً، فإذا ذهب أحد إلى مسجد آخر لمصلحة دينية كتحصيل علم، أو استماع إلى خطبة تكون أشد تأثيراً، وأكثر علماً فإن هذا لا بأس به، وكان الصحابة - رضي الله عنهم - يصلون مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، في مسجده لإدراك فضل الإمام، وفضل المسجد، ثم يذهبون ليصلوا في حيهم، كما كان يفعل معاذ - رضي الله عنه - في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو يعلم، ولم ينكره الرسول - صلى الله عليه وسلم - .