الجواب
ما ذكر من حصول النفع وتحقق الخير لكاتب هاتين الرسالتين أو إحداهما واندفاع الشر عنه ليس صحيحا، بل ذلك من الكذب ومن نشر الخرافات بين الناس، وصرفهم عن عبادة الله -جل وعلا- وإخلاص الدين له واللجوء إليه ودعائه في جلب النفع ودفع الضر، فلا يجوز كتابتها ولا إرسالها لأحد من الناس، بل يجب إتلافها، ولو قدر حصول شيء من المطلوب فإن ذلك لا يدل على جوازه؛ لأن ذلك من باب الفتنة والاستدراج.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.